NORD AFRIQUE AMAZIGH




NORD AFRIQUE AMAZIGH



الجمعة، 31 مايو 2019

أسماء البلدان باللغة الأمازيغية



من بين أهم مميزات لغات العالم أن كل لغة تمتلك طريقتها الخاصة للتعبير عن أسماء البلدان والمدن والقارات والبحار وبقية الاصطلاح الجغرافي.
ومن بين أهم لبنات استقلالية اللغة الأمازيغية وتطورها هو أن ترسخ نظامها الأسمائي nomenclature الخاص بها في مجال الجغرافيا السياسية والجغرافيا الطبيعية وأن يتم تطبيقه في مجال الإعلام والإدارة والتعليم المدرسي.
وتشيع لدى المغاربة حاليا عادة استيراد أسماء البلدان الأجنبية من لغات أجنبية كالفرنسية والإسبانية بحذافيرها بدون أية "مغربة" أو "درجنة" أو "تمزيغ" إلا في حالات قليلة. وهذه الرطانة المنفرة الشائعة لدى المغاربة هي مظهر من مظاهر الانحطاط اللغوي واليتم الثقافي الذي يعاني منه المغرب خصوصا والعالم الأمازيغي عموما.
فالمغربي المتعلم أو المثقف يحدثك عن "ليزيطا زيني" Les États-Unis و"لاميريك" L’Amérique و"ليزاميريكان" Les Américains ويخبرك عن "لبغيزيل" Le Brésil و"لونگلوتيغ" L’Angleterre ويعلق حول دولة "لاگغيص" La Grèce و"لوطخيش" L’Autriche ويحلل شؤون "لافخيك" L’Afrique و"لازي" L’Asie و"لوغوپ" L’Europe ويتكلم عن "نّوغڤيج" La Norvège و"لالمان" L’Allemagne وعن "لاشين" La Chine أو "شّينوا" Chinois و"ليزانديان" Les Indiens ولغة "لونگلي" L’anglais و"لوصطخالي" L’Australie ...إلخ مدمجا هذه الأسماء الفرنسية بنطقها الفرنسي في كلامه الدارجي أو الأمازيغي بشكل روتيني. العيب ليس في اقتراض بعض الكلمات والأسماء من لغات أجنبية وإنما العيب هو تفادي "تمزيغ" و"مغربة" تلك الأسماء وتعمد البقاء في حالة وفاء لانهائية للغة الأجنبية (الفرنسية والإسبانية وغيرهما) نطقيا وحرفيا وتشويه الكلام المغربي الدارجي والأمازيغي لإرضاء الفرنسية والإسبانية في محاولة للظهور بمظهر من يتقن تلك اللغات الأجنبية ولتقمص دور الأوروبي المتحضر.
وهذا كله جزء من فوضى اختلاط الدارجة بالفرنسية والإسبانية أو الأمازيغية بالفرنسية والإسبانية. والاختلاط لا يقتصر على اقتراض الكلمات من اللغات الأجنبية كما هي بدون أي تمزيغ أو مغربة بل يتعداه إلى إقحام جمل وعبارات بأكملها في الكلام اليومي وفي الإعلام مما يجعل المتحدث المغربي يقوم بعملية code-switching أي الانتقال بين لغتين بشكل فوضوي ومستمر في حياته اليومية بشكل يخرب اللغة الأم الأمازيغية/الدارجة ويجعلها عقيمة لا تنتج شيئا يذكر. وهكذا يتسبب هذا الخلط الفوضوي المستمر في جعل الأمازيغية/الدارجة تدور في حلقة مفرغة فيقتصر دورها على مستوى منخفض من التفاهم البدائي السطحي بين الناس يشبه حالة لغة pidgin الهجينة المخلوطة التي كان يستخدمها التجار في العصور القديمة لتسهيل التواصل بشكل أفضل قليلا من لغة الإشارات. والحقيقة أن المستوى الكارثي المزري الذي توجد فيه الأمازيغية والدارجة يجعلهما أحيانا (خصوصا في المدن) قريبتين جدا من مستوى pidgin (اللغة الهجينة المخلوطة المتدنية).
وفي البلدان الأخرى يحدث هذا الخلط بين اللغات code-switching عادة في أوساط المهاجرين واللاجئين والمولودون لأبوين مختلفي اللغة، أي أنه حالة اجتماعية استثنائية، أما في المغرب فهذا الشذوذ اللغوي الفوضوي أصبح هو السلوك الشائع لدى الشباب والطبقة المتعلمة في كل مدن المغرب. فهل المغاربة مهاجرون أو لاجئون في بلدهم؟ ولماذا يتصرفون كالمهاجرين واللاجئين في المغرب. الجواب هو في النظام التعليمي والإعلامي المغربي الذي يمنع تدريس وكتابة ونشر اللغتين الشعبيتين الأمازيغية والدارجة ويدرس بدلهما كل لغات العالم الأخرى، فيصبح المغربي عاريا لغويا لا يعرف كيف يكتب رسالة أو إيميلا بلغته الأم (الأمازيغية/الدارجة) ولا يستطيع مناقشة أي موضوع فكري بلغته الأم. وبسبب ذلك العري اللغوي لا يملك المغربي إلا أن يلبس خرقة فرنسية مرقعة بخرقة إسبانية وخرقة بالعربية الفصحى وخرقة من المصرية واللبنانية ...إلخ. وهكذا يصبح الكلام المغربي مرقعا مخربقا من القمة إلى القاعدة. هذه هي نتيجة تجاهل كتابة وتدريس اللغة الأم الأمازيغية/الدارجة: تحويل المغاربة إلى يتامى لغويا أو عراة لغويا يلبسون خرقا مختلطة مشوهة مستوردة لا تناسبهم حتى.
وبسبب ذلك فلا غرابة في انحطاط السينما والتلفزة وندرة الترجمة وعقم الإعلام المغربي حتى المستقل منه. فاللسان المغربي خربان لأن لغة المغرب الأمازيغية/الدارجة لا تدرس ولا تكتب في المدارس والإعلام. والإنسان المغربي ضائع لغويا.
لن أدخل في موضوع كتابة اللغة الدارجة. الدارجة متروكة للناطقين بها كلغة أم، وهم أدرى بمصلحتها ولهم أن يفعلوا بها ما يشاؤون سواء أرادوا كتابتها أو رفضوها أو أرادوا دمجها مع العربية الفصحى أو رفضوا ذلك. سأركز هنا على جانب من نظام الأسماء nomenclature في مجال الجغرافيا باللغة الأمازيغية وسأحاول أن أقدم للقارئ بعض الإشارات والملاحظات حول معالم الهوية اللغوية الأمازيغية من زاوية تطبيقية عملية باستعمال الحرف اللاتيني.
1) أسماء بلدان العالم باللغة الأمازيغية بالحرف اللاتيني:
هذه بعض النماذج:
- المغرب: في اللغة الأمازيغية (عبر العالم الأمازيغي) توجد عدة أسماء للمغرب مستخدمة داخل المغرب وخارجه شعبيا أو في الكتابات على الإنترنيت وهي: Murakuc [موراكوش]، Ameṛṛok، وأيضا Amaṛṛok، وكذلك Merruk، وأيضا Elmeɣrib. وهذا الاسم الأخير (Elmeɣrib) لديه تنويعات مثل Elmuɣrib وأيضا Eřmeɣrib وكذلك Elmeɣreb. وقد شاع الاسم Elmeɣrib (لمغريب) بعد فترة الاستقلال لدى الناطقين بالأمازيغية والدارجة بسبب تأثير التعليم والإعلام بالعربية الفصحى الذي روج الاسم "المغرب" الذي لم يكن معروفا لدى الشعب قبل القرن العشرين وإنما كانت الدولة تنسب إلى مراكش أو فاس أو إلى السلالة الحاكمة كالمرابطين أو الموحدين أو المرينيين وغيرهم.
والمعلوم أن كلمة Maroc الفرنسية كانت هي الاسم الفرنسي القديم لمدينة مراكش حيث نجد في الكتب الفرنسية القديمة عبارة la ville de Maroc. وكذلك الكلمة Morocco كانت الاسم الإنجليزي القديم لمدينة مراكش حيث نجد في الكتب القديمة عبارة the city of Morocco. وأيضا الكلمة Marruecos هي الاسم الإسباني القديم لمدينة مراكش. والمعروف أن العرب في آسيا كانوا إلى وقت قريب يسمون المغرب "مراكش" ونجد هذا في كتبهم المنشورة في القرن العشرين. وما زال الإيرانيون والباكستانيون يسمون المغرب بالاسم "مراكش" إلى حد هذه اللحظة.
وعندما قرر الأوروبيون تسمية بلد المغرب بـ Morocco وMaroc وMarruecos نسبة إلى مدينة مراكش (كما حدث مع الجزائر العاصمة وتونس العاصمة) ظهرت كلمة "المغرب" في المنشورات الرسمية كترجمة رسمية جديدة للكلمة Morocco أو Maroc لأن عاصمة المغرب في القرن العشرين لم تكن في مراكش وإنما كانت في فاس ثم الرباط. ولو كانت مراكش عاصمة الدولة في القرن العشرين لكان المغرب الآن على الأرجح يسمى "المملكة المراكشية" أو "دولة مراكش" وعاصمتها "مراكش-العاصمة" بالضبط كما حدث مع الجزائر وتونس.
وترجمة عبارة "المملكة المغربية" للأمازيغية: Tageldit en Murakuc [ثاگـلديث ن موراكوش].
- الجزائر: هناك اسمان أمازيغيان شائعان للجزائر وهما Dzayer وكذلك Ledzayer. ونترجم عبارة "الجمهورية الجزائرية" إلى Tagduda en Dzayer. ونترجم عبارة "الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية" إلى Tagduda Tadzayrit Tadimoqṛatit Taɣerfant واختصارها الأمازيغي GDDƔ.
- تونس: تسمى بالأمازيغية Tunes [ثونس].
- ليبيا: بالأمازيغية أيضا Libya.
- موريتانيا: هناك اسمان أمازيغيان لهذا البلد وهما Agawec [أگاوش] وأيضا Agawej [أگاوج] ومعناهما "الكثبان الرملية".
- إسبانيا: بالأمازيغية Seppanya.
- فرنسا: بالأمازيغية Fṛansa.
- المملكة المتحدة: Tageldit Imunen واختصارها الأمازيغي: GM.
- بريطانيا: بالأمازيغية Bṛiṭanya.
- إنجلترا: بالأمازيغية Inglatirra أو Ingliz أو Angliz.
- أيرلندا: بالأمازيغية Irlanda.
- أمريكا: بالأمازيغية Amirika أو Mirika أو Amarikan أو Marikan.
- الولايات المتحدة الأمريكية: نترجمها بالأمازيغية إلى Iwanaken Imunen en Amirika واختصارها الأمازيغي WMA. (لاحظ هنا أن كلمة awanak الأمازيغية تعني "الدولة").
- كندا: بالأمازيغية Kanada.
- إيطاليا: تسمى بالأمازيغية Atayař [أتايار] وأيضا Iṭalya [إيطاليا].
- اليونان: بالأمازيغية Agrig.
- مصر: بالأمازيغية Miṣra [ميصرا] أو Miẓra [ميژرا] أو Igibet [إيگيبت].
- سوريا: بالأمازيغية Surya.
- الصين: بالأمازيغية Čina [تشينا] أو Cina [شينا].
- اليابان: بالأمازيغية Yapan أو Yaban.
- كوريا الجنوبية: بالأمازيغية Kurya en Wenẓol. كلمة anẓol الأمازيغية تعني "الجنوب".
- كوريا الشمالية: بالأمازيغية Kurya Ugafa. كلمة agafa الأمازيغية تعني "الشمال".
- تايوان (طايوان): بالأمازيغية Ṭaywan [طايوان].
- نيجيريا: نكتبها بالأمازيغية Nijirya.
- ساحل العاج: بالأمازيغية Aftas en Woẓer. كلمة oẓer الأمازيغية تعني "العاج (أنياب الفيل)".
- الرأس الأخضر: بالأمازيغية Iɣef Azeyzaw.
- الجبل الأسود (مونتينيغرو): Adrar Aberkan.
- الإمارات العربية المتحدة: Timnuklawin Tiserɣinin Imunen واختصارها الأمازيغي MSM.
- المملكة العربية السعودية: Tageldit Taserɣint Tasaɛudit واختصارها الأمازيغي GSS.
- قطر: بالأمازيغية Qaṭar أو Gaṭar.
- الكويت: بالأمازيغية Lekwit.
- روسيا: بالأمازيغية Rusya أو Arrusya.
- بولونيا: بالأمازيغية Polonya.
- بوليفيا: بالأمازيغية Bulivya.
- كولومبيا: بالأمازيغية Kolombya.
- ماليزيا: بالأمازيغية Malizya.
- إندونيسيا: بالأمازيغية Indunisya.
- الهند: بالأمازيغية Hindya أو Hindustan.
- كردستان: بالأمازيغية Kurdistan.
- فلسطين: بالأمازيغية Filisṭin.
- إسرائيل: بالأمازيغية Israyil.
- كاطالونيا: بالأمازيغية Kaṭalonya.
- جنوب أفريقيا: بالأمازيغية Tafriqt en Wenẓol. كلمة Tafriqt [ثافريقث] تعني "أفريقيا". وكلمة anẓol تعني "الجنوب" بالأمازيغية.
- سويسرا: بالأمازيغية Swisṛa.
- النمسا: نستطيع أن نعبر عنها بالأمازيغية بـ Ennamsa كما هو شائع في العربية المغربية. ويمكن أن نترجم الاسم الألماني الرسمي الحالي للنمسا Österreich (الذي يعني "المملكة الشرقية") بالأمازيغية إلى Tageldit en Wegmoḍ.
- هولندا: بالأمازيغية Holanda. وعبارة "الأراضي المنخفضة" هي بالأمازيغية Timura Yudaren.
- ألمانيا: بالأمازيغية Aliman أو Alimanya.
- البرازيل: بالأمازيغية Bṛaẓil.
- أستراليا: بالأمازيغية Ostṛalya.
- نيوزيلاندا: نكتبها بالأمازيغية Nyuzilanda. أو نترجم "زيلاندا الجديدة" بالأمازيغية إلى Zilanda Tamayunt.
2) أسماء القارات والبحار والمحيطات بالأمازيغية:
في اللغة الأمازيغية نعبر عن "القارّة" بالكلمة amenẓaw وجمعها imenẓawen.
ونترجم مثلا عبارة "المناخ القارّي" بـ anezwi amenẓawan. ونترجم عبارة "على المستوى القارّي" إلى ɣef weswir amenẓawan.
وهذه هي الطريقة الأمازيغية لكتابة أسماء القارات:
- أفريقيا: بالأمازيغية Tafriqt [ثافريقث] أو Tafrikt [ثافريكث]. والبعض يكتبها Taferka [ثافركا].
- أوروبا: بالأمازيغية Oṛoppa أو Toṛoft. ولترجمة عبارة "الاتحاد الأوروبي" نقول Tamunt Toṛoppant.
- أمريكا: Tamrikt. (لاحظ هنا أن Amirika تعني "دولة أمريكا"، بينما Tamrikt تعني "قارة أمريكا").
- أمريكا الشمالية: Tamrikt Tagafayt.
- أمريكا الجنوبية: Tamrikt Tanẓolant.
- آسيا: Asya.
- أستراليا: بالأمازيغية Ostṛalya.
- أنتاركتيكا: Asanoḍ Anẓolan وهي ترجمة لعبارة "القطب الجنوبي".
بالنسبة للبحار والمحيطات فلدينا هذه الترجمات الأمازيغية:
البحر = ilel
البحار = ilalen
المحيط = agaraw أو agarew أو igirew
المحيطات = igarawen أو igarwan أو igirwan
الخليج = aslallu
الخلجان = islulla
الساحل = aftas
السواحل = iftasen
المضيق = ukmir أو azilal
المضائق / المضايق = ukmiren أو izilalen
وهذه هي بعض أسماء البحار والمحيطات بالأمازيغية:
- البحر المتوسط: ilel agrakal
- البحر الأبيض المتوسط: ilel amellal agrakal
(لاحظ هنا أن الكلمة الأمازيغية agrakal تتكون من مكونين: ger التي تعني "بين" وakal التي تعني "الأرض/التراب". إذن Agrakal ترجمة حرفية للكلمة الأوروبية Mediterranean المتكونة من medius وterra).
- المحيط الأطلسي: Agaraw Aṭlasyan
- بحر الظلمات: ilel en tillas
- خليج أگادير: Aslallu en Agadir
- مارتشيكا ("البحر الصغير" بالناظور): ilel ameẓẓyan
- المحيط الهندي: Agaraw Ahindyan
- المحيط الهادئ: Agaraw Amelwi
- المحيط المتجمد الشمالي: Agaraw Ugris Agafay
- المحيط المتجمد الجنوبي: Agaraw Ugris Anẓolan
- البحر الأحمر: ilel azeggʷaɣ
- البحر الأسود: ilel abercan أو ilel aseggan
3) أسماء المدن المغربية بالحرف اللاتيني وضرورة الاستقلالية عن الفرنسية:
في مقال سابق عنوانه "ترسيم الأمازيغية بالحرف اللاتيني ينبه السياح وينهي هيمنة الفرنسية" كنت قد نبهت إلى مشكلة احتكار الفرنسية للحرف اللاتيني بالمغرب وضرورة تملك الأمازيغية لهذا الحرف النافع من أجل أن تتقوى الأمازيغية في بلدها ومن أجل إنهاء الهيمنة الفرنسية. وبينت في المقال بعض أسماء المدن المغربية التي تعود المغاربة (عن طريق التعليم والإعلام) على قراءتها وكتابتها بالطريقة الفرنسية المشوهة المخالفة للنطق الشعبي السليم مثل Safi بدل Asfi، وأيضا Salé بدل Sla، وأيضا Nador بدل Ennaḍor، وكذلك Tanger بدل Ṭanja وغيرها من مئات المدن والقرى المغربية.
وهذا المشكل لا يقتصر على المغرب. فدولة الهند مثلا قررت منذ سنوات تغيير الكتابة الإنجليزية الاستعمارية المشوهة لمدينتي Bombay وCalcutta وقررت اعتماد الكتابة بالحرف اللاتيني لاسم المدينتين بطريقة توافق النطق الهندي المحلي الشعبي الأصلي وهو: Mumbai وKolkata.
4) أسماء المدن الأجنبية باللغة الأمازيغية بالحرف اللاتيني:
بالنسبة للمدن المنتمية لبلدان تستخدم الحرف اللاتيني في لغاتها فالأجدر هو الاحتفاظ بأسمائها كما هي شائعة في بلدانها الأصلية حتى لو كانت طريقتها كتابتها غريبة عن الطريقة الأمازيغية اللاتينية.
فمثلا المدينة New York نكتبها في السياق الأمازيغي بنفس الصيغة الأمريكية الأصلية ولا داعي لتحويلها إلى Nyuyurk. وكذلك الأمر لمدن أخرى مثل Washington أو Los Angeles أو Roma أو Barcelona أو València أو Paris أو Vancouver أو Milano.
أما المدن الأجنبية التي تحتوي على علامات إضافية خاصة بلغاتها المحلية المكتوبة بالحرف اللاتيني فالأجدر هو أن نحتفظ بتلك العلامات ما أمكن مثل München الألمانية أو København الدانماركية أو Córdoba الإسبانية. وإذا تعذرت كتابة تلك العلامات الإضافية فالأجدر هو كتابة تلك المدن بطريقة أقرب إلى طريقتها المحلية الأصلية. فمثلا إذا تعذرت كتابة النقطتين على ü أو ö في München أو Köln الألمانيتين فيمكن للكاتب الأمازيغي أن يكتبهما Munchen وKoln.
أما الشيء المرفوض واللامنطقي فهو أن يتبع المغربي أو الأمازيغي لغات أخرى (كالفرنسية) لا دخل لها في الموضوع ويتبع طريقتها لكتابة مدن العالم وبقية الأسماء.
فالفرنسيون يعبرون عن مدينة Anwerpen البلجيكية بالاسم Anvers، ويعبر الفرنسيون عن مدينة Köln الألمانية بالاسم Cologne وعن Barcelona الكاتالانية بالاسم Barcelone، وعن València بالاسم Valence، وعن København الدانماركية بالاسم Copenhague، وعن London بالاسم Londres، وعن Anfa المغربية بالاسم Casablanca، وعن Dzayer الجزائرية بالاسم Alger ...إلخ. هذا شأن الفرنسيين طبعا ومن حقهم أن يكتبوا بفرنسيتهم ما يشاؤون. ولكن لماذا يجب على الأمازيغي أو المغربي أن يتبع الاسم الفرنسي لمدينة أجنبية عن فرنسا لا ناقة لفرنسا فيها ولا جمل؟!
إذن يجب على المغاربة وبقية الأمازيغ أن يقفزوا ويتخطوا هذه الوصاية الثقافية الفرنسية في أسماء المدن وغيرها وأن يتعلموا التعبير عن كل شيء في الدنيا باللغة الأمازيغية باستقلالية تامة عن كل اللغات الأخرى بما فيها الفرنسية والإسبانية والإنجليزية.
أما بالنسبة لأسماء المدن في البلدان التي لا تستخدم الحرف اللاتيني مثل اليونان والسعودية وروسيا والصين واليابان. فالأحسن هو أن يكتب الكاتب الأمازيغي أسماء مدن تلك البلدان بالحروف اللاتينية بطريقة أمازيغية أقرب إلى النطق المحلي في تلك البلدان المعنية.
فمثلا العاصمة الروسية "موسكو" ينطقها الروسيون Moskva ولهذا فالأجدر بمن يكتب نصا أمازيغيا أن يكتب Moskva وليس أن يتبع الاسم المستخدم في العربية ("موسكو") أو في الإنجليزية (Moscow) أو في الفرنسية (Moscou).
وكذلك العاصمة اليونانية "أثينا" ينطقها المحليون Athina كما في العربية ولكن الإنجليز يكتبونها Athens والفرنسيون يكتبونها Athènes والإسبان يكتبونها Atenas. ولكن سنكتبها بالأمازيغية Atina أو Athina ولا يجب أن نتبع الطريقة الفرنسية ولا الإنجليزية ولا الإسبانية.
والعاصمة الصينية تكتب في العربية "بكين" وفي الفرنسية Pékin وفي الإنجليزية Beijing. أما في الأمازيغية فلن نتبع الكتابة العربية ولا الفرنسية ولا الإنجليزية وإنما سنكتبها Bayjin لأنها طريقة الكتابة الأمازيغية الأقرب إلى النطق الصيني.
والعاصمة السورية "دمشق" مكتوبة بالفرنسية Damas وبالإنجليزية Damascus. ولكن بالأمازيغية نكتبها Dimacq لأنها الطريقة الأمازيغية الأقرب إلى النطق السوري المحلي.
وكذلك العاصمة اللبنانية "بيروت" يكتبها الفرنسيون Beyrouth ويكتبها الإنجليز Beirut. أما بالأمازيغية فنكتبها Bayrut.
والمدينة الفلسطينية "غزة" مكتوبة في اللغات الأوروبية Gaza. أما بالأمازيغية فنكتبها Ɣezza.
والعاصمة المصرية "القاهرة" مكتوبة في الفرنسية Le Caire وبالإنجليزية Cairo. أما بالأمازيغية فنكتبها Elqahira.
والمدينة المصرية "الإسكندرية" يكتبها الفرنسيون Alexandrie والإنجليز Alexandria. أما بالأمازيغية فنكتبها Skindiriya لأنها الطريقة الأمازيغية الأقرب للنطق المصري المحلي.
والمدينة السعودية "مكة" مكتوبة بالفرنسية La Mecque وبالإنجليزية Mecca. أما بالأمازيغية فنكتبها Mekka كما هي معروفة لدى الأمازيغ.
والعاصمة القطرية "الدوحة" مكتوبة في اللغات الأوروبية Doha. ولكن في الأمازيغية نكتبها Edduḥa.
وكذلك "دبي" و"أبو ظبي" في الإمارات المكتوبتان Dubai وAbu Dhabi في اللغات الأوروبية. نكتبهما بالأمازيغية Dubay وAbu Ḍabi.
والمدينة الليبية "طرابلس" معروفة في اللغات الأوروبية بالاسم Tripoli. ولكن نكتبها بالأمازيغية Ṭrables حسب النطق المحلي.
ومدينة "تونس-العاصمة" مكتوبة في اللغات الأوروبية Tunis. أما في الأمازيغية فنكتبها Tunes أو Tunes-Tazoẓẓemt. حيث أن الكلمة الأمازيغية tazoẓẓemt تعني "العاصمة/المدينة المركزية". والكلمة الأمازيغية toẓẓomt تعني "الوسط".
وكذلك العاصمة الجزائرية "الجزائر" المعروفة في الفرنسية بـ Alger وفي الإنجليزية بـ Algiers نكتبها بالأمازيغية Dzayer أو Dzayer-Tazoẓẓemt.
والمدينة الجزائرية "وهران" مكتوبة في اللغات الأوروبية Oran. أما الطريقة الأمازيغية للكتابة فهي Wahren أو Wehran.
أما مدن "الرباط" و"الدار البيضاء" و"فاس" و"مراكش" فإنها مكتوبة في اللغات الأوروبية Rabat وCasablanca وFez وMarrakech. أما في الأمازيغية فنكتبها Eṛṛbaṭ وAnfa وFas وMeṛṛakec.
هذه إذن عينات وأمثلة من كيفية كتابة أسماء بلدان ومدن وجغرافية العالم من منظار أمازيغي باستعمال الحرف اللاتيني الأمازيغي من أجل رفع الوصاية الفرنسية اللغوية على المغرب وإنهاء احتكار الفرنسية للحرف اللاتيني بالمغرب واحتكارها للعلوم والإعلام والترميز الثقافي، وما لذلك من تأثيرات سياسية.
مبارك بلقاسم

اصل تسمية المدن المغربية بلغة السكان الاصليين الامازيغ

اصل تسمية المدن المغربية بلغة السكان الاصليين الامازيغ
و كمى تعرفون فان السكان الاصليين للمغب هم الامازيغ و هم من اطلقوا معظم الاسماء على المدن و الاماكن مند مئات السنين قبل دخول العرب الى شمال افريقيا


1. مدينة أكادير. الاسم الأصلي. أكادير – المعنى. قلعة
2. مدينة مراكش. الإسم الأصلي: أمور ن أكوش – المعنى: أرض الله
3. مدينة فاس. الإسم الأصلي: فازاز. المعنى: إسم قديم لجبال الاطلس المتوسط
4. مدينة. طنجة الإسم الأصلي: طنجيس – المعنى: أم الملك الأمازيغي أنتيوس
5. مدينة أزمور. الإسم الأصلي: أزمور – المعنى: شجرة الزيتون

6. مدينة الجديدة. الإسم الأصلي: ميزاغان – المعنى .صاحبة السهول
7. مدينة سطات. الإسم الأصلي: زطات – المعنى: الضريبة
8. مدينة سلا. الإسم الأصلي: تسلا – المعنى: مرتفع
9. مدينة الصويرة. الإسم الأصلي: موكادور – المعنى: صاحبة السور
10. مدينة إفران. الإسم الأصلي: إفران – المعنى: المغارات

11. مدينة. شفشاون الإسم الأصلي: إشاون – المعنى. القرون
12. مدينة تادلة. الإسم الأصلي: تادلة – المعنى: ربطة أو قبطة
13. مدينة تازة الإسم الأصلي: تيزي – المعنى. العليا
14. مدينة. تطوان الإسم الأصلي: تيطاوين – المعنى. العيون
15. مدينة. مليلية الإسم الأصلي. تومليلت – المعنى. البيضاء

16. مدينة آسفي. الإسم الأصلي. أسفي – المعنى. المصب
17. مدينة. أزرو الإسم الأصلي. أزرو – المعنى. الصخر
18. مدينة. تيط مليل الإسم الأصلي تيط مليلن – المعنى. العين البيضاء
19. مدينة. عين أسردون الإسم الأصلي تيط أوسردون – المعنى. عين البغل
20. مدينة تفراوت. الإسم الأصلي: تفراوت. المعنى: جدع شجرة
21. مدينة تندوف .الإسم الأصلي .إتن ضوفت – المعنى . إبتعد وراقب
22. مدينة نواكشوط. الإسم الأصلي .أنو أوكشوض – المعنى .بئر الخشب
23. مدينة تاوريرت. الإسم الأصلي تاوريرت – المعنى الثلة
24. مدينة أصيلا. الإسم الأصلي أزيلا – المعنى الجميلة
25. مدينة أكدز. الإسم الأصلي أكدز – المعنى السوق
26. مدينة أرفود. الإسم الأصلي أرأفود – المعنى حتى الركبة
27. مدينة تنمل .الإسم الأصلي تنمل – المعنى المدرسة
28. مدينة تفاريتي. الاسم الأصلي تفرتين – المعنى مخازن الحبوب
29. مدينة وارزازت. الاسم الأصلي وارزازات – المعنى عديم الضوضاء
30. مدينة زاكورة .الاسم الاصلي تزكارت – المعنى شجرة قصيرة كثيفة الاوراق والاشواك

31. مدينة ميدلت .الاسم الاصلي تمدولت – المعنى غطاء صوفي مزركش خاص بأهل المنطقة
32. مدينة صفرو. الاسم الاصلي أصفراو – المعنى منطقة مقعرة
33. مدينة مكناس الإسم الاصلي أمكناس – المعنى إسم دولة أمازيغية
34. مدينة أمز ميز الإسم الاصلي أمز أميز – المعنى خذ حفنتك أو مدك من شعير أو غير ذالك
35. مدينة فضالة الاسم الاصلي تفظن – المعنى البحيرة

36. مدينة تيط الأثرية بمنطقة دكالة الإسم الاصلي تيط – المعنى العين
37. مدينة تيط مليل الإسم الاصلي تيط مليل – المعنى العين البيضاء
38. مدينة بيزكارن الأسم الاصلي بيزكارن – المعنى صاحب حبال
39. مدينة الدارالبيضاء. الإسم الأصلي: أنفا. المعنى: القمة
40. مدينة كرسيف الإسم الاصلي كر إسافن – المعنى بين الوديان

41. مدينة تطوان الاسم الاصلي تطاوين – المعنى العيون
42. مدينة تيفلت الاسم الاصلي تيفلت – المعنى الصفيحة
43.مدينة أكدال الاسم الاصلي أكدال – المعنى مجال محضور
44. مدينة تونات الاسم الاصلي تونات – المعنى العقبة ويقال كذلك تسونت
45. مدينة أزيلال الاسم الاصلي أزيلال – المعنى الممر

46. مدينة تنغير الاسم الاصلي دو يغير – المعنى تحت الكتف
47. مدينة وجدة الاسم الاصلي ثيوجدا – المعنى نبات السدرة
48. مدينة كلميم. الإسم الأصلي. أكلمام – المعنى. البحيرة
49. مدينة زاكورة الاسم الاصلي واوزاكور نسبة الى جبل واو زاكو
50. مدينة. تارودانت .الإسم الأصلي تروا دان – المعنى الأولاد ذهبوا



المغرب : معنى مدينة اصيلة زايلا

مدينة اصيلة المغربية


ازايلا بالزاي المفخمة هي كلمة امازيغية  


تطلق على المدينة أسماء مختلفة منها اسم أزيلة الذي أطلقه عليها بطليموس، أما اليونان والفينيقيين فقد أطلقوا عليها اسم زيليس، والأسبان يطلقوا عليها اسم أرثيلا، وعند العرب المغاربة هي أصيلة، هذه الاشتقاقات كلها قد تعود إلى اسم أزيلا الذي يعني الجمال باللغة الأمازيغية. 
و كلمة ازايلا يمكن ان تعني كدلك الكلمة الامازيغية ازلا جمعها ئزلاين و معناها اصداف البحر 

مدينة أصيلة مدينة مغربية تقع على شاطئ المحيط الأطلسي.

يعود تاريخ نشأة مدينة أزيلا  أصيلة إلى أكثر من ألفي سنة. فقد سكنها الأمازيغ قبل الفنيقيين والقرطاجنيين، إلى أن تحولت إلى قلعة رومانية محتلة 






المغرب : معنى اسم مدينة ازرو

مدينة ازرو المغربية



كلمة امازيغية 

ازرو جمعها ئزران لغويا تعني : الحجارة او الصخرة


مدينة مغربية تبعد عن جنوب مدينة فاس ب89 كم وب68 كم عن مدينة مكناس, هي إحدى مدن إقليم إيفران، في جهة فاس مكناس.

اسم أزرو يعني الصخرة باللغة الأمازيغية، وأخذ هذا الاسم لوجود صخرة كبيرة بها. عرفت هذه المدينة تزايدا كبيرا من حيث العمران في المرحلة الأخيرة وعدد سكان المدينة 83.600 نسمة

المغرب : معنى اسم ارفود



ارفود واحة مغربية



 ارفود جمعها ئرفاد كلمة امازيغية تعني لغويا : الرحل سرج البعير 



تقع مدينة أرفود بالمغرب في جهة درعة تافيلالت وتنتمي كذلك إلى إقليم الراشيدية وتبعد عنها 72 كم وتعتبر من أهم المدن السياحية في هذا الإقليم. ويوجد فيها 14 فندق و52 مقهى. تبعد عن مدينة الريصاني 22 كم وعن مرزوكة 58 كم.عدد سكانها 45,637 نسمة

التعريف باللغة الأمازيغية Tamazight




التعريف باللغة الأمازيغية
Tamazight

هي إحدى اللغات الأفريقية الحية، ويتحدث بها الأمازيغ وهم سكان شمال أفريقيا بالإضافة إلى بعض المدن الأوروبية نتيجة هجرة الأمازيغ إلى أوروبا خاصة إلى فرنسا حيث يشكل الأمازيغ الجزائريون والمغاربة شريحة مهمة من المهاجرين وأيضا في هولنداوبلجيكاوألمانيا حيث يشكل الأمازيغ المغاربة أحد الشرائح البارزة فيها. كما أن الغوانش في جزر الكناري كانوا يتحدثون بالأمازيغية قبل أن يقضي الاستعمار الإسباني على اللغة الأمازيغية فيها. والغوانش على الرغم من كونهم قد أصبحوا إسبانيي اللغة إلا أنهم ما يزالون يرون أنفسهم أمازيغيين ويسعى الكثير منهم إلى إحياء ودعم اللغة الأمازيغية في جزر الكناري. من أشهر ملوك الامازيغ القدامى الذين تكلموا الأمازيغية: يوغرطة و شوشناق و ماسينيسا و يوسف بن تاشفين

اللغة الأمازيغية هي لغة شمال أفريقية حسب جل الباحثين أي لغة حامية. وعلى العموم فإن الأمازيغية هي لغة حامية كالمصرية القديمة وغيرها من اللغات الحامية، حسب الاتجاه السالف الذكر. ويذهب الباحث اللساني الدكتور محمد المدلاوي في مقال له حول مبادئ المقارنة اللغوية السامية الحامية منشور في العدد الأول من مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانية بوجدة-المملكة المغربية، إلى إمكان اعتبار الأمازيغية متفرعة مباشرة من اللغات السامية، وأن بالإمكان الوصول إلى إعادة بناء اللغة السامية الأم انطلاقا من المقارنة بين اللغة العربية القديمة واللغة الأمازيغية، وقدم لذلك أمثلة عديدة، ومنهجية علمية دقيقة للتوصل إلى إعادة بناء الإرث المشترك بين اللغتين. غير أن بعض الباحثين كأحمد بوكوس يرون أن الأمازيغية ليست حامية ولا سامية وإنما لغة مستقلة بذاتها ويرى كارل برسه أن الأمازيغية لغة متأثرة باللغات الأفريقية الآسيوية أي الحامو-سامية وأن الكلمات المشتركة بين اللغات الأفريقية الآسيوية هي ثلاثمائة كلمة، وهذا يعني أنه ليس هناك من علاقة جذرية بين هاتين المجموعتين.

إذا كان الخلاف قائما حول العلاقة اللغوية بين العربية والأمازيغية، فإن التفاعل اللغوي بين العربية والأمازيغية يتضح بجلاء بعد الفتح الإسلامي، فبعض الأمازيغ تعربوا، وبعض العرب تمزغوا، أما الأمازيغ غير المعربين فيستعملون كلمات عربية خصوصا في مجال الدين والعبادات إضافة إلى كلمات لاتينية في مجال التجارة والعمل. كما أن تأثير الأمازيغية في اللهجات العربية المغاربية واضح بجلاء صوتا وصرفا وتركيبا ودلالة، وذلك نتيجة قرون طويلة من التفاعل بين اللغتين على ألسنة الساكنة المحلية عربية كانت أو أمازيغية

اللهجات الأمازيغية
يتفرع عن الأمازيغية 9 لهجات أو تنوعات أساسية، أما بقية اللهجات فهي شبه متطابقة فيما بينهاوكل هذه اللهجات تتحد في القاعدة اللغوية المشتركة بينها ويمكن للناطق بأحد اللهجات الأمازيغية أن يتعلم اللهجة الأخرى في أيام إذا كان يتقن لهجته الأم كما يرى الباحث المستمزغ الفرنسي أندري باسيه. ولقد بدأ العمل على معيرة اللغة الأمازيغية حتى يصطلح الناطقون على لغة موحدة تمهيدا لالاعتراف الرسمي باللغة الأمازيغية الذي يطالب به الأمازيغ في المغرب والجزائر ومالي والنيجر.

وأهم لهجاتها:

1 -اللهجة الشاوية (الجزائر) 
2 -اللهجة القبائلية (الجزائر) 
3 -اللهجة الزناتية (الجزائر، المغرب) 
4 -اللهجة السوسية (المغرب) 
5 -اللهجة الترقية (الجزائر، مالي، النيجر، ليبيا وبوركينا فاسو) 
6 -اللهجة الريفية (المغرب) 
7 -اللهجة الأطلسية (المغرب) 
8 -اللهجة المزابية (الجزائر) 
9 -اللهجة الشناوية (الجزائر) 
10-اللهجة الزوارية (ليبيا) 
11-اللهجة النفوسية (ليبيا) 
12-اللهجة الغدامسية (ليبيا) 
13- اللهحة السيوية ( مصر

الأمازيغية في الواقع الأمازيغي
الأمازيغ وبحسب المؤرخين هم عبارة عن بقايا الشعوب التي كانت تحت الحكم الروماني والفينيقي ومن بعدهم البيزنطيين ، كان الرومان يطلقون عليهم لقب (بربر) وهي تعني المتوحشون اصحاب اللحى الطويلة وهذه الكلمة موجودة في اللغة الانجليزية بنفس اللفظ 
(berbers)

وما تجدر الإشارة إليه هو أن الأمازيغية لم تنل قسطا مناسبا على غرار اللغات الأخرى في أبحاث الدارسين. ذلك لأن الأمازيغية لم تدعم بأيديولوجيات دينية أو قومية كما حدث للغات العربية واللاتينية التي أكتسبتا اللغة الرسمية للدين الإسلامي في المجتمعات الإسلامية في حين جعلت اللغة اللاتينية لغة الدين المسيحي في أوروبا قبل أن يساهم الاستعمار في نشرها على نطاق واسع.

كما أن اللغات السامية لم تظهر إلا في الألفية الثالثة قبل الميلاد، في حين أن الأمازيغية ظهرت مع الإنسان القفصي على أقل التقديرات، والإنسان القفصي هو الأمازيغي الأول الذي ظهر في مدة تتراوح بين الألفية السابعة والتاسعة قبل الميلاد وهذا يعني أن الأمازيغية أقدم بأربعة آلاف سنة عن اللغات السامية، والأستاذ مصطفى أعشي يلخص ذلك في أحد المقالات المنسوبة إليه بأن الأمازيغية أقدم من اللغات السامية إن لم تكن هذه الأخيرة تفرعا للأمازيغية. شيء من هذا القبيل نجده عند كارل برسه في أحد حواراته ردا على العلاقة الاستعرابية بين الأمازيغية والعربية حيث يرى أن الأمازيغية أقدم بكثير من العربية على الأرجح. ويدعم هذا الطرح ذاك الاكتشاف الهام في جنوب المغرب، حيث اكتشفت وبالصدفة مدينة أمازيغية في جنوب المغرب تعود إلى خمسة عشر ألف سنة قبل الميلاد كما يرى البعض وعلى رأسهم أستاذ علم الآثار مصطفى أعشي، في حين يرى البعض الآخر أنها تعود إلى تسعة ألف سنة قبل الميلاد

الكتابة الأمازيغية

تجدر الأشارة إلى أن كتابة التيفيناغ استعملها الطوارق في حين كتب الأمازيغ بكتابات أخرى، ولايوجد دليل على أن التيفناغ كان خطا خاصا بلأمازيغ. كما أن التيفناغ هو نفسه الخط الموصوف في كتاب ابن النديم الفهرست وقد نسبه إلى الحبشة أي إثيوبيا، حيث أنه قال: وأما الحبشة، فلهم قلم حروفه متصلة كحروف الحميري يبتدئ من الشمال إلى اليمين، يفرقون بين كل اسم منها بثلاث نقط ينقطونها كالمثلث بين حروف الاسمين وهذا مثال الحروف وكتبتها من خزانة المأمون، غير الخط. هكذا يتضح أن تيفيناغ ينتمي مجموعة الخطوط البدائية العربية التي ينتمي إليها خط المسند أو القلم الحميري الخط العربي القديم، هذا وقدم ابن النديم على أن النقط استخدمت كفواصل بين الكلمات في خط الحبشة، لكنها في خط ثمود (خط عربي قديم) رمزت إلى حرف العين نقطة ونقطتين وثلاث نقط وأربع نقط حسب الاكتشاف الأثري وفي بعضها رمز إلى حرف العين عند ثمود بدائرة صغيرة كما في الخط السبئي.

كما أن علم الجينات أثبت أن 62 في المائة من طوارق النيجر لا يختلفون في جيناتهم عن باقي سكان النيجر و 9 في المائة فقط منهم يحملون الجين المميز للبربر E1b1b1b = M81 وهو عند بربر مزاب بالجزائر بنسبة 80 في المائة، وعند بربر الأطلس المتوسط بالمغرب بنسبة 71 في المائة، وعند بربر الأطلس الكبير مراكش 72 في المائة، هذا يعني أن من ذاب جنسهم في الجنس النيجري بهذا الشكل لا يمكن أن يحفظ كتابة، أو أن لا يستعمل كتابة أخرى


استعمال التيفيناغ عند الأمازيغ

لقد تعطلت الكتابة بأبجدية تيفيناغ في معظم شمال أفريقيا بعد أن اختار الأمازيغ طوعا أو كرها الخطين اللاتيني والعربي، غير أن الأمازيغ المسمون بالطوارق حافظوا على هذه الكتابة.

تيفيناغ بالإضافة إلى أنه كتابة تدوين فهو أداة زينة وتجميل، فهو يظهر مزينا للزرابي الأمازيغية التي ذاع سيطها، كما أنه كتابة تزين حلي الأمازيغ إلى يومنا هذا عند الطوارق، وهو جزء من الأشكال الزخرفية للحناء كما يبدو في صفحة الإشهار للإذاعة المغربية أ.ت.م.، وحتى في الوشم عند الأمازيغ. 

تيفيناغ القديم هو كتابة صامتة شأنها شأن الفينيقية القديمة والعبرية والعربية، غير أن اختيار المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بالمغرب لهذا الخط جعله يحضى باهتمام العديد من الباحثين الناشطين في الحقل الأمازيغي، وذلك لتطويره وجعله قادرا على مسايرة العصر، وبالفعل فقد خرج المعهد بكتابة تيفيناغ عصرية حاول استيعاب مجمل الحروف التي تستعملها مختلف اللهجات، ولقد نال تيفيناغ اعتراف منظمة الأيسوا، ويبدو أن هذا المجهود كان على مستوى دولي، إذ ساهم فيه المغاربة والجزائريون والليبيون والماليون والكنديون