NORD AFRIQUE AMAZIGH




NORD AFRIQUE AMAZIGH



الجمعة، 19 يونيو 2020

الأمازيغ أكثرية وليسوا أقلية في ليبيا!


الأمازيغ أكثرية وليسوا أقلية في ليبيا!


البصمة الوراثية وعناقيد الــــ ” DNA ” تؤكد أن  ورفلة وترهونة وكافة القبائل المتاخمة لبني وليد أمازيع يرجعون جينياً إلي ” هوار بن أوريغ بن برنس ” .. وكذلك القبائل في مزدة ونسمة وسرت والشويرف  ترجع أصولها إلي قبيلة هوارة الأمازيغية  التي استوطنت المنطقة وامتدت حتى تخوم طرابلس لعدة قرون قبل أن تنقسم إلي قبائل وتتوزع ..!

دخول الاسلام وانتشاره سبب تحول لسان ولغة ورفلة وترهونة وغيرهما إلي العربية .. وامتداد السنين وتطور الحياة وفخامة اللغة العربية مقارنة بغيرها زاد الهوة بين هذه القبائل وغيرها من القبائل الامازيغية التي حافظت على لغتها وتمسكت بها .. وعبث المؤرخين واعتمادهم على مصادر ودلالات ناقصة ورغبات الحكام والساسة طوال فترات طويلة في طمس الهوية الامازيغية لهذه القبائل , جعلها اليوم محط خلاف أو شك او نكران لاظهار امازيغ ليبيا اقلية .. وللتفريق بين هذه القبائل والقبائل الامازيغية الناطقة يعمل تجار السياسة على حشر قضية الامازيغ في الصراع الليبي واظهارهم كأقلية تسعى لمنع استقرار ليبيا وتساعد على الدفع باتجاه التقسيم ..

إن حقيقة انتماء أغلب قبائل غرب ليبيا الي الأمازيغ أمر تؤكده التحاليل الوراثية وتدعمه البصمة الوراثية بشكل قطعي وحاسم .. وتحصر جميع المشككين أو المتقولين بأقلية الأمازيغ في زاوية حرجة وتضيق عليهم الخناق بعدما يصدموا بحقيقة أن أمازيغ ليبيا أكثرية رغم انقسامهم إلي ” أمازيغ ناطقين وأمازيغ غير ناطقين ” إلا أن انتماءاتهم وأصولهم الاجتماعية تجتمع لتعبر في مجملها عن شعب أصيل اقام على أرض ليبيا وأستوطنها منذ آلاف السنين .. ولديهم اليوم القدرة والعزم على جمع الشتات والنهوض بوطنهم من رماد الحرب والمكائد ..!!

على .. نخاسي السياسة وبيادقها في ليبيا أن يعرفوا ويتعرفوا على حقيقة الشعب الليبي وأن يضعوا بحسبانهم أن ديمقراطية الهرج والدروب الرطبة تحت الطاولة وثقافة الحكواتي لن تمحو الحقائق أو تحشر الليبيين في القوالب التي استوردوها أو يردونها لتحقيق مصالحهم ونيل اثمان عبثهم بمصير الشعب الليبي ..!

 السنة الامازيغية الجديدة ” 2965 ” يجب أن تؤطر للوجود الامازيغي وتدعم استقرار ليبيا .. وكف الأيدي عن العبث بملف وقضايا الأمازيغ وتمرير جهلهم وبؤسهم عبرها , أو الاستبسال الكلامولوجي في تعليق الاخفاقات والفشل على شماعة الامازيغ وتصويرهم كطابور خامس في شعب يشكلون الغالبية الساحقة فيه ..!!

وليتذكر من شاء أن أكثر شعوب المغرب العربي ذات أصول أمازيغية استعربت الكثير منها بعد دخول الاسلام ونشوء الدويلات الاسلامية في الشمال الافريقي ..!!


عبدالواحد حركات

كاتب ليبي





مدن ليبية ذات اصول امازيغية



مدن ليبية ذات اصول امازيغية
مدينة مسلاته " منطقة تقع شرق مدينة طرابلس بمسافة 125 كم " ، و ينتمي سكان مدينة مسلاته الأصليون إلى قبيلة لواتة الليبية الأمازيغية المشهورة ولكنهم حالياً كلهم يتكلمون العربية لاستعرابهم بعد الفتح الإسلامي ، و ليس فيها من يتكلم الأمازيغية كما هو الحال في العديد من المدن الليبية الأخرى.
نسبة كبيرة من السكان الموجودين الآن ليسوا من السكان الأصليين – قبيلة لواتة - فقد هاجروا من مدن أخرى مثل الشعافيين الذين ينزحون من قبائل بنى وليد و الفاتير الذين ينزحون من زليطن – الأمازيغ أيضاً
مدينة غريان " منطقةٌ جبليةٌ تقع جنوب غرب مدينة طرابلس بمسافة 94 كم " و ترهونة " منطقةٌ تقع جنوب شرق طرابلس بمسافة 85 كم " و جزء من مسلاتة و ورفلة " منطقةٌ تقع في جنوب شرق مدينة طرابلس بمسافة 170 كم " ، نجد قبيلة أمازيغية أخرى هي قبيلة هوارة من أكبر قبائل شمال إفريقيا التي استقر أكبر عدد من أبنائها في مدينة – صبراتة - ، التي أخذت اسمها من هوار بن أوريغ بن برنس الذي غلب اسمه على أسماء اخوته ملد و مغر و قلدن فسموا جميعاً بهوارة .
و تنقسم هوارة إلى عدة بطون ، فإلى هوار بن أوريغ تنتمي بطون كهلان و غريان و مسلاتة و مجريس و ورغة و زكاوة و ونيفن ، و إلى مغر تنتمي بطون ماوس و زمور وكياد و سراى و ورجين و منداسة و كركودة، وإلى قلدن تنتمي بطون قمصانة و رصطيف و بيانة، و إلى بطون ملد تنتمي بطون مليلة و وسطط و ورفل و مسراتة و أسيل، ومن البطون المنتمية أيضا إلى هوارة، ترهونة و هراغة و شتاتة و انداوة و هنزونة و أوطيطة و صنبرة .
خلال القرن التاسع إفرنجي امتدت ديار هوارة في إقليم طرابلس ما بين تاورغاء و مدينة طرابلس، و حملت عدد من المناطق في الإقليم أسماء بطونها مثل مسراتة و ورفلة و غريان و مسلاتة و ترهونة ، وقد شاركت قبائل هوارة مشاركة فعالة في الثورات التي قامت في أواخر حكم الدولة الأموية في عام 131 هـ " 748 م " ، و استمرت خلال الدولتين العباسية والأغلبية حتى قيام الدولة العبيدية .
أما قبائل ورفلة ، فكما يرد في كتاب سكان ليبيا لأنريكو ؤوغوستين(9) " تنتمي قبائل ورفلة الى أمازيغ هوارة جذم البرانس ، حيث توجد دلائل مثل انعدام القرابة بين قبائل ورفلة و بقية القبائل المجاورة يدفعنا الى الاعتقاد الى أن الدم العربي ضئيلٌ جداً ، إذا لم يكن منعدماً " ، و من هذه القبائل أولاد ساسي ، و المناسلة و العمائتة و السعدات و قبائل ورفلة الوسطيين ، فالقبيلة العربية الوحيدة هي قبيلة الصيعان الفوقيين ، أما الصيعان الوطيين فهم أمازيغ من قبيلة السعدات .
و ذكر ابن خلدون أن قبائل ونيفن و قيصرون و نصورة من هوارة تقيم بين مدينتي تبسة و باجة ، و تقيم في غرب الجزائر قبائل من هوارة من بينها قبيلة مسراتة التي يقيم جزء منها بإقليم طرابلس ، ومنهم من استقر في فزان " منطقة واسعة تضم جنوب غرب ليبيا الآن، ومركزها مدينة سبها التي تبعد جنوب مدينة طرابلس بمسافة 970 كم، ومن مدن فزان اليوم مرزق و غات و أوباري وبراك " ، وكانت لهم دولة عاصمتها زويلة حكمها بني الخطاب منهم، واستمروا في حكمها حتى عام ﻫ 806 .
و قد هاجر جزء من هوارة إلى برقه وأقاموا بها، ثم هاجروا منها إلى مصر، وكانوا في القرن الثالث عشر إفرنجي ينتقلون بين مرسى الكنائس والبحيرة ، ثم نزحوا في سنة 1380 م من البحيرة إلى الصعيد بعد نزاع نشب بينهم وبين زنارة و استقروا بجرجا و ما حولها" محافظة سوهاج الآن " ، ثم انتشروا في معظم الوجه القبلي ما بين قوص" محافظة قنا الآن " ، إلى غربي الأعمال البهنساوية " محافظة المنيا الآن " ، وذكر القلقشندي في نهاية الأرب أربعة وثلاثين بطنا من هوارة بالصعيد وهم " بنو محمد وأولاد مأمن وبندار والعرايا و الشللة و أشحوم و أولاد مؤمنين و الروابع و الروكة و البردكية و البهاليل و الأصابغة و الدناجلة والمواسية و البلازد و الصوامع و السدادرة و الزيانية و الخيافشة و الطردة والأهلة و أزليتن و أسلين و بنو قمير و النية و التبابعة والغنائم و فزارة و العبابدة و ساورة و غلبان و حديد و السبعة و الإمرة فيهم لأولاد عمرو و في الأعمال البهنساوية و ما معها لأولد غريب" .
فالهجرات الليبية للقبائل الأمازيغية الى مصر قديمة قدم التاريخ ، فتحت وطأة الجفاف بدأت القبائل الليبية تزحف شرقاً منذ الألف الرابع قبل الميلاد ، حيث بادرت قبيلة التحنو الى الهجرة نحو وادي النيل في هجرات تضم عشرات الألوف من رجال القبائل الذين خرجوا مع أبنائهم و زوجاتهم هرباً من الجفاف نحو مصادر المياه الدائمة في نهر النيل .
فمن هوارة من استقر بعد ذلك بالقاهرة والوجه البحري، كما يوجد اليوم عائلات تحمل لقب الهواري ببلاد الشام، يمكن القول أنها قدمت من مصر ومن بلاد شمال إفريقيا ، وقد تكون هي ذاتها القبائل التي ينسب أصل الأمازيغ إليها في – اليمن – لأسباب المنطوقات الفونولوجية لبعض قليل من قبائل اليمن ، حيث لا يمكن أن نلغي فكرة وجود قبائل أمازيغية هاجرت من شمال إفريقيا أو مصر الى اليمن -رغم كون مسألة المقارنة اللغوية – لم تحدث بين هذه اللهجات و اللغة الأمازيغية .
أما مدن الخمس و لبدة و منطقة ساحل الأحامد فهي موطن يقطنه أبناء قبيلة - كتامة - ، في حين أن سكان النواح الأربع و جنزور و ورشفّانة هم أبناء قبيلة - زناتة – الأمازيغية ، في حين كانت قبيلة صنهاجة – تقيم غرب طرابلس ومعظمها في زوارة والجبل الغربي، وجنوباً في مزدة وسيناون ووادي الشاطئ و القطرون ، و عُرفت بسيادتها في الشمال الأفريقي وخرجت منها سلالات حاكمة مثل الزيريين والحماديين والمرابطون ، و كان ابنها الإمام "شرف الدين محمد بن سعيد بن حماد الصنهاجي البوصيري" رائد شعراء مدح الرسول الكريم ، أشهر ما كتبه كان قصيدة الهمزية الشهيرة التي يقول في مطلعها :
كيف ترقـى رُقيَّك الأنبيـاءُ
يا سماء ما طاولتها سمـاءُ؟
لم يساووك في عُلاك وقد حـال
سنى منك دونهم وسناءُ
عند النظر الى خريطة – ليبيا – و توزيعه القبائل الليبية – الأمازيغية – أبان الفتح الإسلامي- الذي تؤكد كل المصادر التاريخية أن ليبيا بأسرها – ابتداء من برقة وصولاً الى طرابلس –، قد حررت بناء على – معاهدات – بين عمرو بن العاص و القبائل الليبية !! ! ، يقول ابن أبي الحكم في أحد مراجعه ، يقول أيوب الحضرمي " عن أبيه قال : سمعت عمرو بن العاص على المنبر يقول : لأهل أنطابلس عهد يوفى لهم به " ، يقول عبد الله بن عمرو واصفاً حالة الوآم التي كانت تسود شمال إفريقيا بين القبائل الأمازيغية و سلطة الخلافة قبيل هجرة قبائل بني هلال و بني سليم الى شمال إفريقيا " لولا مالي بالحجاز لنزلت برقة ، فما أعلم منزلا أسلم و لا أعزل منها ، على خلاف ما حدث عند تولي – عقبة بن نافع الفهري – أمور الفتح خليفة للفاتح مهاجر ابن دينار – الفارسي – و التي شابها التلويث و التشويه بفكرة التقتيل و السيطرة و التدمير التي أتى بها عقبة خلافاً لسياسة ابن دينار ، فنجد أن هذه تقسم كما يرد في كتاب سكان ليبيا لأنريكو ؤغوستين ، هذا الكتاب الذي يمثل بشهادة الكاتب الليبي خليفة محمد التليسي ، يمثل قيمة تاريخية ، يمك ن أن تنطلق منه دراسات اجتماعية أنتروبولوجية هامة ، حيث يشكل قاعدة هامة عند الحديث عن التركيبة الإثنية لليبيا ، حيث ترد القبائل الليبية في موسوعة – تاريخنا - كما يلي :
قبائل زناتة : تقيم ناحية سهل الجفارة و مجموعات في غرب يفرن – يفرن و زوارة و العجيلات - .
قبائل لواتة : تقيم ناحية برقة " وهم عبارة عن مرابطون برقة اللذين إختلطوا بالدفعات العربية الأولى من الهجرة " ، و لا توجد أي قبائل عربية في برقة باستثناء مجموعتي الحرابة و المساعيد ، و هي أيضاً خليط بأمازيغ لواتة و هوارة .
قبائل كتامة : تقيم ناحية الخمس و لبدة و أكبر قبائلها زواوة في مصراتة و بوقرين .
قبائل زواتة : في منطقة ودان و زلة و ما جاورها .
فبائل هوارة : من طرابلس وصولاً الى فزان مروراً بترهونة ، تاورغاء ، و ورفلة ، و مصراتة – مزمورة - ، غريان و مسلاتة .
قبائل لمطة و الأستوريون : ناحية زلة .
قبائل صنهاحة : أولاد أبوسيف النازحون من المغرب حديثاً – منذ ما يقارب قرنين من الزمان - ، و جدهم هو عبد المولى الصنهاجي دفين منطقة – ككلة – في جبل نفوسة ، و له زاوية شهيرة مسماة على اسمه ، و المرابطون في ورفلة " الطبول ، و الفطمان و أولاد أبو راس ، و الزبيدات ، و المغاربة و الصرارة " يمثلون زوية الصوفية في ورفلة " .
قبائل مزاتة : تقيم ناحية سرت .
أما عن الهجرات العربية الى ليبيا ، أبان حكم الدولة الفاطمية ، فإن الحاكم الفاطمي الذي أطلق سهم القبائل المهاجرة الى شمال إفريقيا – بني هلال – و – بني سليم - بما يقارب 150,000 نسمة – فقط - في القرنين السابع والثامن ، فإن هدفه كان استرداد المنطقة من خصومه – الصنهاجيين – الذين عزلوه عن الخلافة ، في هجرة تسببت في خراب لم تتسبب به حرب الخمس مئة عام ، ففي كتاب تاريخ ليبيا الإسلامي يرد " إذا تذكرنا ؤلائك البدو الشرسين الذين سبق لهم أن مارسوا ما ورثوه في دمائهم عن الجاهلية العربية من حب الغزو و السبي أثناء وجودهم في الحجاز ، و أثناء وجودهم في صعيد مصر الى الشرق من النيل ، استطعنا أن نتصور مدى ما ألحقوه بليبيا و افريقية من خراب لم تشهد له المنطقة مثلاً لا من قبل و لا من بعد ، و هو خراب كان وبالا على الزراعة و الموارد المائية و الأبنية و المنشآت في الدرجة الأولى ، و امن و ثقافة في الدرجة الثانية ".
حيث وصف ابن خلدون العلامة ما لحق برقة من خراب على يدي هؤلاء الأعراب المهاجرين و قال " و تمرست بمدائنها بادية العرب و ناجعتهم فتحيفوها غارة و نهباً ، الى أن فسدت فيها مذاهب المعاش و العمران فخربت " ، و يضيف في بند آخر قائلاً " و جميع بطون هيب هذه استولت على إقليم طويل خربوا منه و لم يبق فيه مملكة و لا ولاية إلا لأشياخهم ، و كانت الأمصار المستبحرة مثل لبدة و زويلة و برقة و قصر حسان و أمثالها فعادت يباباً و مفاوز كأن لم تكن " !! ! .





الأحد، 24 مايو 2020

اوجلة ليبيا




أوجلة واحة ومدينة صغيرة سكاناً في ليبيا تبعد عن مدينة بنغازي حوالي 400 كم إلى الجنوب. وتتبع المدينة إداريا بلدية الواحات. وتعدّ من أقدم المدن الليبية، وزارها أبو التاريخ هيرودوت في سنة 400 ق.م كان اسمها أوجيلا، وهي من المناطق القليلة في العالم التي حافظت على اسمها دون تحريف كل هذه المدة وذكرت في النقوش المصرية القديمة، ويعود أصلها إلى 5000 سنة. ووصف الإدريسي المدينة بقوله " مدينة أوجلة مدينة صغيرة متحضرة فيها قوم ساكنون كثيروا التجارة وذلك على قدر احتياجهم وهي في ناحية البرية يطيف بها نخل وغلات لأهلها، ومنها يدخل إلى كثير من أرض السودان نحو بلاد كوار وبلاد كوكو. وهي في رصيف طريق الوارد عليها والصادر كثير، وأرض أوجلة وبرقة أرض واحدة ومياهها قليلة وشرب أهلها من المواجل". وتقع ضمن منطقة تعدّ أغنى مناطق ليبيا بالنفط.

أوجلة: بالفتح ثم السكون وفتح الجيم ولام وهاء وهي تقع في الجنوب الشرقي من ليبيا في عمق الصحراء، وتبعد على شاطئ البحر المتوسط بحوالى 250 كم جنوبا، وتقع بين دائرتي العرض ( 29 ) درجة و(5 ) دقائق شمالا و(29 )درجة و(20) دقيقة شمالا وبين خطى طول (21) درجة و(10) دقائق (21) درجة و (15) دقيقة شرقا. تعدّأوجلة من المدن القديمة وقد ورد اسمها في المصادر المصرية إلى الإغريقية، حيت أشارت النقوش المصرية ومند حوالي 1200 ق م بأن سكان المنطقة اللذين من بينهم قبيلة الناسامويين التي كانت منتشرة مابين بنغازي وخليج سرت ويمتدون في الدواخل حتى واحة أوجلة. ويشير هيرودوت الذي عاش في القرن الخامس ق م أن قبيلة الناسامويين كانت تترك قطعانها في الصيف على الساحل، وترحل إلى مكان في الدواخل اسمه أوجلة لجنى محصول التمور حيت تنمو أشجار النخيل وبأعداد كبيرة، وهي جميعا من النوع المنتج للتمور وهذه أول إشارة ترد عن الواحة وتحدد اسمها القديم الذي لازالت تحتفظ به.[2] كان اسمها اوجيلا، وقد ذكرت تاريخياً بهذا الاسم وهى من المناطق القليله في العالم التي حافظت على اسمه دون تحريف كل هذه المدة وذكرت في النقوش المصرية القديمة.

يتكلم الأواجلة اللغة الأوجلية التي هي في الأصل اللغة الأمازيغية الخاصة بهم. فتحها عقبة بن نافع في النصف الأول من القرن الأول الهجري.و يوجد بها مقامات لبعض الأولياء مثل "سيدي صالح". تتكون من ثلاث مناطق: 1- السباخ 2- الشواشنة 3- أبو عطاف

يتكون معظم سكان الواحة من قبيلة الأواجلة وبعض من الزوية والمجابرة. وقبيلة الأواجلة هم "بني اوجل" إحدى بيوت قبيلة جهينة التي كانت تقطن شبه الجزيرة العربية استوطنوا واحة أوجلة وسيوة وغدامس وزويلة. كانوا أول من استنبت شجر النخيل.والاواجلة هم اربعة بيوت هم:
الزقاقنة وهم جند الأمير أمير الواحة وقد سكنو حيا خاصا فنسبو اليه مع من سكنه وهم أيضا سكان بنغازى وسبها ومرزق وتراغن وهاجر أغلبهم اوجلة ابان الغزو الإيطالي.
السبخ لعل هذا البطن سلاله اناس كانت مساكنهم الأولى في ذات السبخة ثم كونوا حياً بها وتسموا بالسباخ.
الحطي يعتقد أنهم كانوا في الأساس سكان أطراف الواحة واشتغلوا بحرفة الزراعة.
السراحنة نسبوا إلى الصحابي عبد الله بن السرح الذي يعتقد أهل اوجله انه دفن في واحتهم. ان هذه التسميات هي تسميات مكانيه جغرافية ولا ترجع إلى جد معين وقد وجدت في فترة الحكم العثماني




قبائل ليبية موجودة من قبل الإسلام




قبائل ليبية موجودة من قبل الإسلام


لواتة

هنالك قول بأن اصل اسم ليبيا ولبدة الكبرى يرجع إلى تسمية هذه القبيلة. كانت تقيم في برقة وسرت والقليل منهم في طرابلس، أول قبيلة أسلمت ثم أصبحت من أكثر المناصرين للإسلام إيجابية، وكان لها دور مشرف في الإسلام. وبرز منهم أول قائد إسلامي من أصول بربرية وهو هلال ابن ثروان اللواتي ضمن حملة حسان بن نعمان سنة 693م (74هـ) في المنطقة.


هوارة

كبيرة كثيرة الأفخاذ كانت منازلها تمتد من تاورغا حتى مدينة طرابلس، وأشهر بطونها كما ذكر ابن خلدون مصراتة وترهونة ومسلاتة وغريان وجنزور ومجريس. وقد أسهمت هوارة إسهاماً كبيراً ومشرفاً في فتح الأندلس سنة 711م (93هـ) وصقلية سنة 1427م (831هـ). كانت هوارة على المذهب الإباضي وناصروا الخوارج، ولكن شتت شملهم الفاطميون، وبطش بهم قراقوش ولكنه قتل في ودان، فارتحل جلهم (وخاصة زويلة من هوارة) إلى مصر. ومن تعرب منهم سواء في ليبيا أو مصر أو تونس هم على مذهب الإمام مالك.

زناتة

كانت تقيم في الجهة الشرقية من الجفاره وأشهرهم بنو خزرون الزناتيين الذين حكموا طرابلس قرابة 150 سنة. زناتة في الغالب من رعاة الإبل ومن أهل الوبر، كذلك لهم بعض الجيوب في غدامس حتى يومنا هذا. ومن زناتة خرج الحكام الزيانيون والمرينيون. وقد تصدت للفاطميين إلى جانب المعز بن باديس وحاربت بشدة عربان بني هلال وسُليم وكادت تتعرض للفناء، ثم اندمج من تبقى منهم في القبائل الأخرى.


في المغرب والجزائر يتكلمون الأمازيغية وفي ليبيا وتونس يتكلمون العربية ماعدا قبيلة يفرن وغدامس وينتشرون في ليبيا تحت القاب العائلات مثل (الوهج_ اجنيفان - أبو صبيع _ أبوقصيص_اصعيبيه_اولد حمد_العفشيك_عائلة العرضاوي-الغبابنه_زناتة سوق الجمعه_ظوهريه_عائلة بن تلالث) وأولاد دخيل وولاد حمادى والنمامشة والسلاطنيه والاسمان وهي الخمس لحمات المعروفة في الجهة الغربية من ليبيا والتي تندرج تحتها اللحمات مثل الجعايطيه ولذياب والجواوده تحت لحمة الصعايبيه والدبابغه والطرقان والعفاشيك تحت لحمة أولاد دخيل


نفوسة

وقد استوطنت المنطقة الواقعة شمال تاورغا وسواحل طرابلس وكانت صبراتة القديمة مركزها. اشتهرت بثورتها ضد حكم الأغالبة 896م (283هـ)، ثم انسحبت إلى الجبل الغربي، وإلى جنوب كاباو عند ظهور العرب. نفوسة خلعت اسمها على جبل نفوسة، وأغلب سكان الجبل من أصول بربرية وان تعربوا - ويسميهم العرب باسم الجبالية.


اولاد حضير

نسب قبيلة اولاد حضير هكذا انتشر أحفاد سيدي عبد الله الملقب ( ابورشادة ) واشتهروا بقبيلة الحضيري بمنطقة الجديد بسبها . تفرعت هذه القبيلة إلى ثلاثة فروع رئيسية ثم اصبحت أربعة بيوت (انظر مخطط الشجرة) تنسب القبيلة حسب ماتوصلت اليه إلى إحدى أنساب الاشراف، فقد جاء في كتاب ( الاعتبار وتواريخ الانوار لابن فرحون ) من النسخة التي كتبها الشيخ السعيد بن محمد الحضيري بخط يده، وباطلاعي على مخطوط لوثيقة تاريخية قديمة للكتاب المذكور أعلاه حيث ورد في المخطوطين - بأن الحضيريين الكائنين بفزان جدهم ( محمد الحضيري بن عبد الله "ابورشادة" بن محمد بن إبراهيم بن أحمد بن محمد بن مسعود بن عيسى بن إسماعيل بن عبد الوهاب بن أحمد "مولى مليانة" بن يوسف بن موسى بن عيسى بن عمران بن يحي بن عبد الله بن أحمد بن ادريس بن ادريس الأكبر بن عبد الله المحضي بن الحسن المثنى بن الحسن السبط " ابن فاطمة الزهراء "بن على بن ابي طالب "كرم الله وجهه " وكما جاء أيضاً في كتاب الاستقصاء في تاريخ المغرب الاقصى عن ابنآء ادريس ونسبهم


كتامة
قطنت الخمس وسيلين ولبده وساحل الأحامد والمناطق المجاورة، ناصرت الفاطميين ضد الأغالبة في تونس والعباسيين في العراق.


صنهاجة

أكثر قبيلة ناوأت الروم وقاومت وجودهم قبل الفتح الإسلامي. كانت تقيم غرب طرابلس ومعظمها في زوارة والجبل الغربي، وجنوباً في مزدة وسيناون ووادي الشاطئ والقطرون. ُرفت بسيادتها في الشمال الأفريقي وخرجت منها سلالات حاكمة مثل الزيريين والحماديين والمرابطون..


زويلة

كانت تقيم في برقة وفزان، وسميت منطقة فزان باسمها، وارتحل معظم رجالها مع القائد الفاطمي جوهر الصقلي إلى مصر، ولا زالت بفزان مدينة صغيرة تسمى زويلة. أما في القاهرة فيوجد باب عظيم بجانبه منارتان باسمهم - وهو باب زويلة.


مزاتة

كانت تقيم في ودان (ليبيا) وحول خليج سرت الكبير، ولعلها اندمجت البقية منهم في سكان الواحات وخصوصاً سوكنة (هنالك من يقول بأنهم امتزجوا بهوارة). اعتنقت الإسلام ثم ارتدت ثم دخلت فيه مجدداً وحسن إسلامهم وناصروه.


الأواجلة

يقال أنهم خليط من لواتة وهوارة استوطنوا واحة أوجلة وسيوة وغدامس وزويلة. كانوا أول من استنبت شجر النخيل، واشتهروا بالورع والتقوى والارتباط بالأرض، ولا زالوا على حالهم أوفياء لنخيلهم وعلى قمة الكرم وحسن الشيم.


الطوارق

يعيش أغلبهم في جنوب الليبي حول غدامس وفي غات وجانيت وسهول ادرار، ولهم امتداد في دول الجوار- وخاصة الجزائر والنيجر ومالي - ويشتهرون بزيهم واللثام، وكثيراً ما هبوا لنجدة إخوانهم المسلمين في الشمال













الأحد، 26 أبريل 2020

ليبيا : اسماء المدن و المناطق الليبية دات معاني امازيغية


اليكم قائمة للمدن و المناطق الليبية التي تحمل اسماء امازيغية


كاباو
تمزين
جادو
زوارا
تيجي
زنتان
يفرن
كيكلة
مزدة
غريان
سيناوين
تيرت
زليتن
ترهونة
تاجورا
جنزور
تنيناي
زلطن
ودان
مسلاتة
زليتن
نالوت
اوجلة
جالو