قبل دخول الاسلام و العرب الى المنطقة :
الممالك الأمازيغية
مملكة نوميديا
تاريخ ضريح إيمدغاسن النوميدي في الأوراس يعود إلى 300 سنة قبل الميلاد. يعتبر النصب النوميدي أقدم ضريح في الجزائر. بدأت الفترة النوميدية حوالي 250 قبل الميلاد. مع ظهور قبائل في شمال الجزائر: "مملكة ماسيليا" التي كانت تقع في شرق الجزائر وجنوب تونس و"مملكة ماسيسيليا" التي شملت غرب الجزائر. هذه القبائل تسيطر على السهول بين جبال الأطلس وساحل البحر الأبيض المتوسط في شمال الجزائر، وسرعان ما تصل إلى المواجهة.
بدأ التنافس مع مجيئ الملك سيفاكس إلى السلطة في 215 قبل الميلاد. "ملك ماسيسيليا": يريد أن يجعل من مملكته قوة تجارية وعسكرية، وحليفة مع قرطاج في معركته ضد روما. ومع ذلك، يعوق سيفاكس في مشاريعه من خلال وجود إمارة مملكة ماسيسيليا في الشرق بقيادة الملك زيلالسان. ماسيسيليا تحتل الأراضي (نوميديا الشرقية) بين مملكة سيفاكس وقرطاج، لذلك سيفاكس يقرر التخلص منها. انه يطلق الأعمال العدائية بمساعدة قرطاج. فإنه يسبب اضطرابات داخلية في ماسيلس لإضعاف لهم قبل سحق لهم. يموت زيلالسان بسرعة ويحل محله غايا. ويقترب "ماسيلس" من روما، ولكنهم يترددون في إبرام تحالف دائم. غير أن سيفاكس ارتكب خطأه الأول بكسر تحالفه مع قرطاج فجأة وبانضمامه إلى روما، فأرسل له ثلاثة ألاف من الجنود. ثم بدأت قرطاج لدعم "ماسيلز"، ولكن الملك غايا توفي فجأة.
موريتانية القيصرية
اطلقت الامبراطورية الرومانية علي القسم الشرقي من المملكة التي كان يحكمها الملك بطليموس ابن يوبا الثاني اسم مقاطعة موريتانية القيصرية (prov.mauretania caesareeansis) كان ذلك عام 42 م بعد أن غزا الإمبراطور كاليغولا باغتيال بطليموس لتصبح المملكة في حوزة الإقليم العسكري الخاضع لسلطة التاج الامبراطوري مباشرة. ومعروف ان (موريطانية الشرقية) أصبحت تنعت بالقيصرية نسبة لعاصمتها الإدارية ايول مدينة (شرشال حاليا) التي غير اسمها يوبا الثاني واطلق عليها لقب حليفه الإمبراطور "اوكتافيوس أغسطس" الملقب بقيصر تكريما له وعرفانا بفضله عليه ثم عمل علي جعلها مدينة مشابهة للمدن الهلينسية في مضهرها العمراني ومضمونها الحضاري ونضرا للشهرة التي بلغتها عاصمة المملكة ايام تحولها الي الإدارة الرومانية كان طبيعيا ان يتخذ منها مقرا لحكام المقاطعة، وتسمي المقاطعة الجديدة المقامة علي القسم الغربي من موريطانيا بمقاطعة موريتانية الطنجية (prov.mauretania tangitana) نسبة لمدينة طنجة المغريبية التي اتخذ منها الحاكم الروماني مقرا لقيادته.
5 الفتح الإسلامي والسلالات الحاكمة
- 5.1 الفتح الإسلامي
- 5.2 الدولة الرستمية
- 5.3 الدولة الأغلبية
- 5.4 الدولة الحمادية
- 5.5 الدولة الزيانية
- 5.6 الدولة الزيرية
رستميون (767 - 909)، زيريون (972 - 1148)، حماديون (1014 - 1152)، زيانيون (1235 - 1556) وفترات الاندماج في المجموعات الأكبر: الأمويين (في القرن الثامن)، الفاطميين (في القرن العاشر)، المرابطين (في القرن الحادي عشر)، الموحدين (في القرن الثاني عشر).
الحماديون، بنو حماد، الصنهاجيون: سلالة أمازيغية حكمت في الجزائر، ما بين 1007/15-1152م.
تأسست الدولة الزيانية على يد "اغمراسن" بن زيان. نظام حكمها وراثي عاصمتها تلمسان حاكمها يلقب بامير المؤمنين. المدة 319 سنة انتهى حكمها سنة 1554.
ينحدر بنو زيري من المغرب الأوسط وسط الجزائر حاليا وكان كبيرهم "زيري بن مناد" من أتباع الفاطميين منذ 935م. تولى الأخير سنة 971م حكم الإمارة في قلعة آشير (الجزائر). تمتع ابنه من بعده بلكين بن زيري (971-984 م) باستقلالية أكبر عندما حكم جميع بلاد إفريقية، وتمكن من أن يمد في دولته غربا حتى سبتة، وهاجموا فاس سنة 980م لكنهم لاقوا مقاومة من السكان المحليين من قبيلة زناتة المتحالفين مع خلافة قرطبة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق