NORD AFRIQUE AMAZIGH




NORD AFRIQUE AMAZIGH



الاثنين، 3 يونيو 2019

تاريخ الجزائر الامازيغي


مملكة نوميديا


يعود إيمدغاسن في الأوراس يعود إلى 300 سنة قبل الميلاد. يعتبر النصب النوميدي أقدم ضريح في الجزائر. بدأت الفترة النوميدية حوالي 250 قبل الميلاد. مع ظهور قبائل في شمال الجزائر: قبيلة ماسيلس في الشرق وقبيلة ماساسيلس في الغرب. هذه القبائل تسيطر على السهول بين جبال الأطلس وساحل البحر الأبيض المتوسط في شمال الجزائر، وسرعان ما تصل إلى المواجهة.

بدأ التنافس مع مجيئ سيفاكس إلى السلطة في 215 قبل الميلاد. ملك ماساسيلس: يريد أن يجعل من مملكته قوة تجارية وعسكرية، وحليفة مع قرطاج في معركته ضد روما. ومع ذلك، يعوق سيفاكس في مشاريعه من خلال وجود إمارة ماسيلس في الشرق بقيادة الملك زيلسن. ماسيلس تحتل الأراضي بين مملكة سيفاكس وقرطاج، لذلك سيفاكس يقرر التخلص منها. انه يطلق الأعمال العدائية بمساعدة قرطاج. فإنه يسبب اضطرابات داخلية في ماسيلس لإضعاف لهم قبل سحق لهم. يموت زيلسن بسرعة ويحل محله غايا. ويقترب ماسيلس من روما، ولكنهم يترددون في إبرام تحالف دائم. غير أن سيفاكس ارتكب خطأه الأول بكسر تحالفه مع قرطاج فجأة وبانضمامه إلى روما، فأرسل له ثلاثة قرون من الجنود. ثم بدأت قرطاج لدعم ماسيلز، ولكن الملك غايا توفي فجأة.

في مايو 429، عبر 80،000 من الوندال والألانس، بما في ذلك 15،000 جندي، بقيادة ملكهم غايسيريك مضيق جبل طارق للعبور إلى أفريقيا الرومانية[14]. ووفقا لكاتب الإمبراطورية الشرقية (يوردانس)، كان كونت بونيفاكيوس، والذي تمرد ضد غالا بلاسيديا، كان المحرض على مرورهم إلى أفريقيا. شعر بونيفاكيوس بالقلق من نجاح الوندال، وسعى للحد من أضرار التخلي عن موريطنية. رفض غايسيريك التوقف. تحالف مع القبائل المحلية، ودمر نوميديا الرومانية وجزء من البروقنصلية. تم تأسيس المملكة الوندالية الخاصة بهم على طريقتهم، تجاوزت هيبون وحاولت دون جدوى الاستحواذ على قرطاج، ثم أعادو خطواتهم ووضعوا حصار أمام هيبون. القبائل المجتمعة من الوندال و ألانس تمثل 80،000 شخصا. ويبلغ عدد سكان الرومان في أفريقيا 7 إلى 8 ملايين نسمة].

في عام 442، وقع ملك الوندال جينسيريك معاهدة سلام ثانية مع فالنتينيان الثالث، بموافقة ثيودوسيوس الثاني. وهكذا حصل على الحقوق كاملة لتوجيه المقاطعة الرومانية فيأفريقيا البروقنصلية، بيزاسينا، وشرق نوميديا. الجزء الغربي من نوميديا وموريطانيا السطايفية والقيصرية عادت إلى الإمبراطورية

موريطانية القيصرية


اطلقت الامبراطورية الرومانية علي القسم الشرقي من المملكة التي كان يحكمها الملك بطليموس ابن يوبا الثاني اسم مقاطعة موريطانية القيصرية prov.mauretania caesareeansis كان ذلك عام 42 م بعد أن غزا الامبراطور كاليغولا باغتيال بطليموس لتصبح المملكة في حوزة الإقليم العسكري الخاضع لسلطة التاج الامبراطوري مباشرة. ومعروف ان موريطانية الشرقية أصبحت تنعت بالقيصرية نسبة لعاصمتها الإدارية ايول /شرشال/حاليا التي غير اسمها يوبا الثاني واطلق عليها لقب ولي نعمته الامبراطور *اوكتافيوسأغسطس*الملقب بقيصر تكريما له وعرفانا بفضله عليه ثم عمل علي جعلها مدينة مشابهة للمدن الهلينسية في مضهرها العمراني ومضمونها الحضاري ونضرا للشهرة التي بلغتها عاصمة المملكة ايام تحولها الي الإدارة الرومانية كان طبيعيا ان يتخذ منها مقرا لحكام المقاطعة وتسمي المقاطعة الجديدة المقامة علي القسم الغربي من موريطانيا بمقاطعة موريطانية الطنجية prov.mauretania tangitana نسبة لمدينة طنجة التي اتخذ منها الحاكم الروماني مقرا لقيادته.

وقد كانت طنجة بدورها مدينة عريقة وعاصمة لمملكة بوغود من قبل وموريطانية مصطلح جغرافي اشتقه الأقدمون من اسم *المور* وهم اقوام ليبية قديمة كانت تسيطر علي المناطق الغربية من بلاد المغرب وأغلب الضن ان للمصطلح جذور فنيقية علي اعتبار القرابة اللغوية من حيث اللفض والمعني بين عبارة /ماحورين/ الفينيقية التي تعني اهل المغرب أو المغاربة الذين يقطنون الجهات التي تغرب فيها الشمش وهي مطابقة لما تعنيه كلمة *مغرب*في العربية.وعبارة *ماور* أو*مور*mouros التي حافضت علي نفس المدلول الجغرافي عند اليونان والرومان ومنهما الي اللغات الاروبية الحديثة.ولعل اقتناع الرومان بدقة مدلول هذا المصطلح هو الذي جعلهم يحتفضون به ولم يغيروه ولو جزئيا رغم الخلط الذي نضن انه ربما كان يحدث لهم عندما ابقوا علي مقاطعتين متجاورتين تسميان به /موريطانية القيصرية-موريطانية الطنجية/ اذان كلا المقاطعتين تقعان في جهة الغرب بالنسبة اليهم ولايميز بينهما سوي اسمي عاصمتيهما وحتي المقاطعة الثالثة التي استحدثوها فيما بعد علي الجزء الشرقي من القيصرية احتفضوالها بنفس الاصطلاح وميزوها عن المقاطعتين القديمتين باسم عاصمتها الإدارية *سيتيفيس sitifis*فدعوها *موريطانية السيتفية

فترة بعد دخول الاسلام الى الجزائر

الدولة الرستمية



بعد الفتح الإسلامي للمغرب، تمرد البربر ضد النظام الأموي، واتبطت ثوراته في منتصف القرن الثامن بالعقيدة الخارجية التي أغوتهم بالتزمت ورسالته المتساوية والفوز بجزء كبير من بلاد المغرب. في عام 741، كسب المغرب الأوسط الحكم الذاتي تحت شعار الخوارج. أبو قرة، زعيم قبيلة يفرين، أسس مملكة تلمسان اليفرينية. لكن أهم كيان خوارجي في الجزائر هو السلالة الرستمية الحاكمة. في بقية بلاد المغرب، استقرت سلالتان حاكمتان أخريان هما: الأغالبة السنية فيالقيروان والأدارسة الشيعة في فاس.


في عام 760، تعرض ابن رستم، وهو خارجي من أصل فارسي استقر في إفريقية، لهجوم وهزم من قبل الحاكم العربي لمصر. وقد تخلى عن إفريقية لصالح الجيوش العربية و لجأ إلى غرب الجزائر حيث أسس تاهرت أو تيهرت (تيارت الحالية) في عام 761، و التي أصبحت عاصمة لمملكة الرستمية. دولة ثيوقراطية تشتهر بالتزمت من قادتها، التجارة المزدهرة، تأثيرها الثقافي فضلا عن تسامحه الديني. هذا الأخير، مثل إمارة قرطبة منذ إنشائها في 756، إحتفظت باستقلالها عن الخلافة العباسية، على الرغم من الضغط الدبلوماسي والعسكري وفقدان الأراضي.

في عام 767، أطلق أبو قرة، متحدا مع خوارج تاهرت وجبل نفوسة، حملة استكشافية إلى الشرق. حيث أحاطو بالحاكم العباسي في حصن توبنا في وحازوا على القيروان. لكن الخليفة أرسل من الشرق جيشا قويا في ظل الحاكم الجديد يزيد بن حاتم الذي تحدى الخوارج في إفريقية، ولكن بقية بلاد المغرب تجى من نفوذ بغداد. بالعودة إلى تلمسان، هزمت سلطها من قبل قبائل مغراوة. تفاوضإدريس الأول مع مغراوة لتسليم مدينة تلمسان، أنشأ أحد أحفاه ، محمد ب. سليمن، « المملكة السليمانية » في المنطة ، وهي دولة يبدو أنهسيطرت ر على المدن فقط وتانهت تحت حكم الفاطميين في 931.


في 800، حاكم العرب الزاب، حصل إبراهيم بن الأغلب على لقب الأمير وأسس سلالة الأغالبة الحاكمة، كانت سلالة حاكمة مسقلة رغم عدم إنقطاعها عن الخلفاء العباسيين. احتلت هذه السلالة الجزء الشرقي من البلد.

وأصبحت تاهرت مدينة تجارية غنية ومركزا ثقافيا، تحتوي مكتباتها على نصوص للتفسير القرآني ومخطوطات للطب وعلم الفلك. تعرف هذه الفترة أيضا بظهور التجارة العابرة للصحراء الكبرى يعود فصلها لاستقرار القوى السياسية. أنعش الاندلسيون تجارة البحر الأبيض المتوسط وأنشؤوا مستوطنات على الساحل: تنس في 872 ووهران في902. تزايدت صلات تلمثان الثقافية مع الأندلس.

في عام 909، في قبضة الأزمات الداخلية، إستسلمت الدولة الرستمية لأول الهجمات الفاطمية. عاصمتها تدمرت جراء هجوم بربر كتامة بقيادة « الداعي » أبو عبد الله الشيعي. استمر الخوارج في وسعهم، ولكن بعد ثورة أبو يزيد، توقفت احتجاجات الخوارج. وحل محلها المالكية، واستقر بشكل أفضل في الأندلس والقيروان. السلالات من الطبقة البربرية المحلية: الزيانيين و الحماديي كانوا مالكيين.



الدولة الحمادية


الحماديون، بنو حماد، الصنهاجيون: سلالة أمازيغية حكمت في الجزائر، ما بين 1007/15-1152 م.

المقر: القلعة: 1015-1090 م، بجاية: منذ 1090 م.

الحماديون فرع من الزيريين حكام إفريقية. أسس دولتهم حماد بن بلكين (1007-1028 م) تولى عمل آشير (في الجزائر) من قبل بني أعمامه الزيريين حكام تونس. بنى مقره القلعة عام 1007 م ثم أعلن الدعوة العباسية سنة 1015 م واستقل بالحكم. إلا أنه لم يعترف بدولته إلا بعد حروب كثيرة خاضها ابنه القايد (1028-1054 م) مع الزيريين. اعترف هؤلاء لا الا المرغهقغبة افي النهاية باستقلال دولة الحماديين.

في عهد بلكين (1055-1062 م) توسعت الدولة إلى حدود المغرب (مع دخول فاس)، ثم في عهد الناصر (1062-1088 م) بلغت تونس والقيروان، كما امتدت أطراف الدولة جنوبا في الصحراء. قاد هؤلاء الأمراء حركة عمرانية كبيرة كما بلغت الدولة في عهدهما منذ سنة أوجها الثقافي. منذ 1104 م ومع دخول أعراب بني هلال (مع سليم ورباح) المنطقة، وتزايد ضغطهم على الدولة الحمادية، انحسرت رقعة الدولة إلى المنطقة الساحلية. سقط آخر الحماديين يحيى (1121-1151 م) بعد دخول الموحدين بجاية سنة 1152 م
الدولة الزيانية

قالب:1235الى1554 تاسست على يد اغمراسن بن زيان •نظام حكمها وراثي عاصمتها تلمسان حاكمها يلقب بامير المؤمنين.المدة 319 سنة انتهى حكمها سنة 1554