NORD AFRIQUE AMAZIGH




NORD AFRIQUE AMAZIGH



الأحد، 24 مايو 2020

اوجلة ليبيا




أوجلة واحة ومدينة صغيرة سكاناً في ليبيا تبعد عن مدينة بنغازي حوالي 400 كم إلى الجنوب. وتتبع المدينة إداريا بلدية الواحات. وتعدّ من أقدم المدن الليبية، وزارها أبو التاريخ هيرودوت في سنة 400 ق.م كان اسمها أوجيلا، وهي من المناطق القليلة في العالم التي حافظت على اسمها دون تحريف كل هذه المدة وذكرت في النقوش المصرية القديمة، ويعود أصلها إلى 5000 سنة. ووصف الإدريسي المدينة بقوله " مدينة أوجلة مدينة صغيرة متحضرة فيها قوم ساكنون كثيروا التجارة وذلك على قدر احتياجهم وهي في ناحية البرية يطيف بها نخل وغلات لأهلها، ومنها يدخل إلى كثير من أرض السودان نحو بلاد كوار وبلاد كوكو. وهي في رصيف طريق الوارد عليها والصادر كثير، وأرض أوجلة وبرقة أرض واحدة ومياهها قليلة وشرب أهلها من المواجل". وتقع ضمن منطقة تعدّ أغنى مناطق ليبيا بالنفط.

أوجلة: بالفتح ثم السكون وفتح الجيم ولام وهاء وهي تقع في الجنوب الشرقي من ليبيا في عمق الصحراء، وتبعد على شاطئ البحر المتوسط بحوالى 250 كم جنوبا، وتقع بين دائرتي العرض ( 29 ) درجة و(5 ) دقائق شمالا و(29 )درجة و(20) دقيقة شمالا وبين خطى طول (21) درجة و(10) دقائق (21) درجة و (15) دقيقة شرقا. تعدّأوجلة من المدن القديمة وقد ورد اسمها في المصادر المصرية إلى الإغريقية، حيت أشارت النقوش المصرية ومند حوالي 1200 ق م بأن سكان المنطقة اللذين من بينهم قبيلة الناسامويين التي كانت منتشرة مابين بنغازي وخليج سرت ويمتدون في الدواخل حتى واحة أوجلة. ويشير هيرودوت الذي عاش في القرن الخامس ق م أن قبيلة الناسامويين كانت تترك قطعانها في الصيف على الساحل، وترحل إلى مكان في الدواخل اسمه أوجلة لجنى محصول التمور حيت تنمو أشجار النخيل وبأعداد كبيرة، وهي جميعا من النوع المنتج للتمور وهذه أول إشارة ترد عن الواحة وتحدد اسمها القديم الذي لازالت تحتفظ به.[2] كان اسمها اوجيلا، وقد ذكرت تاريخياً بهذا الاسم وهى من المناطق القليله في العالم التي حافظت على اسمه دون تحريف كل هذه المدة وذكرت في النقوش المصرية القديمة.

يتكلم الأواجلة اللغة الأوجلية التي هي في الأصل اللغة الأمازيغية الخاصة بهم. فتحها عقبة بن نافع في النصف الأول من القرن الأول الهجري.و يوجد بها مقامات لبعض الأولياء مثل "سيدي صالح". تتكون من ثلاث مناطق: 1- السباخ 2- الشواشنة 3- أبو عطاف

يتكون معظم سكان الواحة من قبيلة الأواجلة وبعض من الزوية والمجابرة. وقبيلة الأواجلة هم "بني اوجل" إحدى بيوت قبيلة جهينة التي كانت تقطن شبه الجزيرة العربية استوطنوا واحة أوجلة وسيوة وغدامس وزويلة. كانوا أول من استنبت شجر النخيل.والاواجلة هم اربعة بيوت هم:
الزقاقنة وهم جند الأمير أمير الواحة وقد سكنو حيا خاصا فنسبو اليه مع من سكنه وهم أيضا سكان بنغازى وسبها ومرزق وتراغن وهاجر أغلبهم اوجلة ابان الغزو الإيطالي.
السبخ لعل هذا البطن سلاله اناس كانت مساكنهم الأولى في ذات السبخة ثم كونوا حياً بها وتسموا بالسباخ.
الحطي يعتقد أنهم كانوا في الأساس سكان أطراف الواحة واشتغلوا بحرفة الزراعة.
السراحنة نسبوا إلى الصحابي عبد الله بن السرح الذي يعتقد أهل اوجله انه دفن في واحتهم. ان هذه التسميات هي تسميات مكانيه جغرافية ولا ترجع إلى جد معين وقد وجدت في فترة الحكم العثماني




قبائل ليبية موجودة من قبل الإسلام




قبائل ليبية موجودة من قبل الإسلام


لواتة

هنالك قول بأن اصل اسم ليبيا ولبدة الكبرى يرجع إلى تسمية هذه القبيلة. كانت تقيم في برقة وسرت والقليل منهم في طرابلس، أول قبيلة أسلمت ثم أصبحت من أكثر المناصرين للإسلام إيجابية، وكان لها دور مشرف في الإسلام. وبرز منهم أول قائد إسلامي من أصول بربرية وهو هلال ابن ثروان اللواتي ضمن حملة حسان بن نعمان سنة 693م (74هـ) في المنطقة.


هوارة

كبيرة كثيرة الأفخاذ كانت منازلها تمتد من تاورغا حتى مدينة طرابلس، وأشهر بطونها كما ذكر ابن خلدون مصراتة وترهونة ومسلاتة وغريان وجنزور ومجريس. وقد أسهمت هوارة إسهاماً كبيراً ومشرفاً في فتح الأندلس سنة 711م (93هـ) وصقلية سنة 1427م (831هـ). كانت هوارة على المذهب الإباضي وناصروا الخوارج، ولكن شتت شملهم الفاطميون، وبطش بهم قراقوش ولكنه قتل في ودان، فارتحل جلهم (وخاصة زويلة من هوارة) إلى مصر. ومن تعرب منهم سواء في ليبيا أو مصر أو تونس هم على مذهب الإمام مالك.

زناتة

كانت تقيم في الجهة الشرقية من الجفاره وأشهرهم بنو خزرون الزناتيين الذين حكموا طرابلس قرابة 150 سنة. زناتة في الغالب من رعاة الإبل ومن أهل الوبر، كذلك لهم بعض الجيوب في غدامس حتى يومنا هذا. ومن زناتة خرج الحكام الزيانيون والمرينيون. وقد تصدت للفاطميين إلى جانب المعز بن باديس وحاربت بشدة عربان بني هلال وسُليم وكادت تتعرض للفناء، ثم اندمج من تبقى منهم في القبائل الأخرى.


في المغرب والجزائر يتكلمون الأمازيغية وفي ليبيا وتونس يتكلمون العربية ماعدا قبيلة يفرن وغدامس وينتشرون في ليبيا تحت القاب العائلات مثل (الوهج_ اجنيفان - أبو صبيع _ أبوقصيص_اصعيبيه_اولد حمد_العفشيك_عائلة العرضاوي-الغبابنه_زناتة سوق الجمعه_ظوهريه_عائلة بن تلالث) وأولاد دخيل وولاد حمادى والنمامشة والسلاطنيه والاسمان وهي الخمس لحمات المعروفة في الجهة الغربية من ليبيا والتي تندرج تحتها اللحمات مثل الجعايطيه ولذياب والجواوده تحت لحمة الصعايبيه والدبابغه والطرقان والعفاشيك تحت لحمة أولاد دخيل


نفوسة

وقد استوطنت المنطقة الواقعة شمال تاورغا وسواحل طرابلس وكانت صبراتة القديمة مركزها. اشتهرت بثورتها ضد حكم الأغالبة 896م (283هـ)، ثم انسحبت إلى الجبل الغربي، وإلى جنوب كاباو عند ظهور العرب. نفوسة خلعت اسمها على جبل نفوسة، وأغلب سكان الجبل من أصول بربرية وان تعربوا - ويسميهم العرب باسم الجبالية.


اولاد حضير

نسب قبيلة اولاد حضير هكذا انتشر أحفاد سيدي عبد الله الملقب ( ابورشادة ) واشتهروا بقبيلة الحضيري بمنطقة الجديد بسبها . تفرعت هذه القبيلة إلى ثلاثة فروع رئيسية ثم اصبحت أربعة بيوت (انظر مخطط الشجرة) تنسب القبيلة حسب ماتوصلت اليه إلى إحدى أنساب الاشراف، فقد جاء في كتاب ( الاعتبار وتواريخ الانوار لابن فرحون ) من النسخة التي كتبها الشيخ السعيد بن محمد الحضيري بخط يده، وباطلاعي على مخطوط لوثيقة تاريخية قديمة للكتاب المذكور أعلاه حيث ورد في المخطوطين - بأن الحضيريين الكائنين بفزان جدهم ( محمد الحضيري بن عبد الله "ابورشادة" بن محمد بن إبراهيم بن أحمد بن محمد بن مسعود بن عيسى بن إسماعيل بن عبد الوهاب بن أحمد "مولى مليانة" بن يوسف بن موسى بن عيسى بن عمران بن يحي بن عبد الله بن أحمد بن ادريس بن ادريس الأكبر بن عبد الله المحضي بن الحسن المثنى بن الحسن السبط " ابن فاطمة الزهراء "بن على بن ابي طالب "كرم الله وجهه " وكما جاء أيضاً في كتاب الاستقصاء في تاريخ المغرب الاقصى عن ابنآء ادريس ونسبهم


كتامة
قطنت الخمس وسيلين ولبده وساحل الأحامد والمناطق المجاورة، ناصرت الفاطميين ضد الأغالبة في تونس والعباسيين في العراق.


صنهاجة

أكثر قبيلة ناوأت الروم وقاومت وجودهم قبل الفتح الإسلامي. كانت تقيم غرب طرابلس ومعظمها في زوارة والجبل الغربي، وجنوباً في مزدة وسيناون ووادي الشاطئ والقطرون. ُرفت بسيادتها في الشمال الأفريقي وخرجت منها سلالات حاكمة مثل الزيريين والحماديين والمرابطون..


زويلة

كانت تقيم في برقة وفزان، وسميت منطقة فزان باسمها، وارتحل معظم رجالها مع القائد الفاطمي جوهر الصقلي إلى مصر، ولا زالت بفزان مدينة صغيرة تسمى زويلة. أما في القاهرة فيوجد باب عظيم بجانبه منارتان باسمهم - وهو باب زويلة.


مزاتة

كانت تقيم في ودان (ليبيا) وحول خليج سرت الكبير، ولعلها اندمجت البقية منهم في سكان الواحات وخصوصاً سوكنة (هنالك من يقول بأنهم امتزجوا بهوارة). اعتنقت الإسلام ثم ارتدت ثم دخلت فيه مجدداً وحسن إسلامهم وناصروه.


الأواجلة

يقال أنهم خليط من لواتة وهوارة استوطنوا واحة أوجلة وسيوة وغدامس وزويلة. كانوا أول من استنبت شجر النخيل، واشتهروا بالورع والتقوى والارتباط بالأرض، ولا زالوا على حالهم أوفياء لنخيلهم وعلى قمة الكرم وحسن الشيم.


الطوارق

يعيش أغلبهم في جنوب الليبي حول غدامس وفي غات وجانيت وسهول ادرار، ولهم امتداد في دول الجوار- وخاصة الجزائر والنيجر ومالي - ويشتهرون بزيهم واللثام، وكثيراً ما هبوا لنجدة إخوانهم المسلمين في الشمال